 نبذة مختصرة عن حياة الشهيد العظيم مارمينا

ابن اوذكسيس الوالي علي مقاطعه افريقيا ، امة تدعي اوفيمية ، توسلت الي الرب امام صورة
السيدة العذراء بكنيسة اتريب ، فخرج صوت
من الصورة قائلا : " امين " . تحقق لها طلبها حوالي سنة 285 توفي والدة
وهو في عمر 11 سنة ثم بعد 3سنوات توفيت والدتة ، كبر القديس وصار واليا مكان ابية
، ثم ترك الولاية بسب اضطهاد الملك دقلديانوس . وفي ذات يوم راي السماء مفتوحه
والشهداء ياخذون اكاليل وسمع صوتا يقول " من تعب علي اسم المسيح ينال هذة
الاكاليل "



فرجع الي مدينتة واعترف بالمسيح لة
المجد فلاطفوة اولا ، ثم عذبوة بانواع العذابات الكثيرة ، ولما ثبت علي الايمان
ولم يثنة كثرة العذابات والالام قطعوا راسة ونال اكليل الشهادة في يوم 15 هاتور
سنة 309 وهو في سن 24 سنة وطرحوا جسدة الطاهر ووضعتة في جوال من الخوص وركبت مركبا
لتذهب بة الي الاسكندرية ، وفي اثناء سيرهم طلعت وحوش بحرية تشبة الجمال لا فتراس
ركاب المركب فخرجت نار من الجسد جعلت الوحوش تغطس لوقتها في الماء ، وفي
الاسكندرية وضعه الاب البطريرك والشعب في الكنيسة وبعد زمان الاضطهاد ظهر ملاك
الرب للقديس العظيم الانبا اثناسيوس الرسولي واعلمة بامر الرب ان يحمل جسد القديس
مينا علي جمل ويخرجة من المدينة ولا يقود الجمل احد ، ولما فعل الانبا اثناسيوس
هذا صار الجمل حتي بحيرة بياض بجهة مريوط ، حيث سمعوا صوتا يقول : " هذا هو
المكان الذي اراد الرب ان يكون فية جسد حبيبة مينا " ، ولما اراد اللة اظها
جسد القديس بعد زمان طويل جعل خروفا اجرب ينزل في ماء البحيرة ثم يتمرغ في التراب
بجوار جسد القديس فبرئ في الحال ، فاخذ الراعي يعمل هذا مع كل خروف فيشفي . ذاع
الخبر حتي وصل الي مسامع ملك القسطنطينية فارسل ابنتة المريضة بالجزام الي المكان
حيث لطخت جسدها بالتراب المبلل من ماء البحيرة ونامت في ذات المكان فرات القديس
مينا يقول لها : ( قومي مبكرة واحفري في هذا المكان فتجدي جسدي ) فحفرت وظهر الجسد
الطاهر وبني والدها في المكان كنيسة علي اسم القديس ويزور هذا المكان كثير من
الناس مما جعل الملك اوكاديوس



يبني حول الكنيسة مدينة عظيمة ولكنها خربت بعد ذلك ، واخيرا بني البابا
كيرلس السادس ديرا كبيرا في تلك المنطقة باسم شفيعة مارمينا وسيم لة اباء رهبان
كثيرين في دير مارمينا بصحرا مريوط .